انتهى الدرس



بين الحين والحين أحاول نشر قصة أو خواطر عادية ولا أجعل المدونة مرتعاً للعناتي على أولئك بسبب ما يحدث الآن، لكنني وبصراحتي الفجة أشعر بالحرج في أن أتكلم في شيء غير الذي يحدث الآن. أعلم أن عجلة الحياة يجب أن تسير ولا يجب أن نوقف حياتنا كلها بسبب هذا، لكن المرعب أننا نألف الأمر ولم يعد أحد يتكلم. ولأني صرت أقرف من كتابة اسمهم، ولأن قلمي فقد حتى قدرة الكتابة المعقولة، فإذا كتبت سأسب سباباً لا يليق بي لكنه بكل تأكيد يليق بهم، قررت أن أجلب أحدهم من الماضي ليتكلم عوضاً عني. هذه مقالة كُتبت قبل عقد وثلث تقريباً، للراحل العظيم -رحمه الله- د. أحمد خالد توفيق. تذكرتها اليوم وما أشبه اليوم بالبارحة، فعلى ما يبدو، موضوع الأطفال هذا هواية محببة لهم منذ زمن.


ذكرى بحر البقر.


سأحكي لك يا مريم قصة كالتي حكيتها أمس.. في سنك تحلو القصص و التحليق بجناحين شفافين في أنسام الخيال، ولست أنسي لمعة عينيك السوداوين الجميلتين وأنفاسك المتلاحقة وأنا أحكي لك عن سندريلا عندما اقتربت عقارب الساعة من الثانية عشرة فراحت تركض كالملسوعة هاربة من الحفل. كنت خائفة مذعورة، وبرغم أنني أكدت لك أن نهاية القصة سعيدة؛ فإن النهايات المقلقة أمر غير وارد في مفردات عالمك.

قصة اليوم جميلة ولسوف تروق لك، ما عدا نهايتها. هناك غنوة كذلك علي طريقة أبلة فضيلة التي لم يسعدك الحظ بسماعها. أنت تحبين الريف.. أليس كذلك؟ قصتنا هناك. قصتنا في قرية صغيرة ناعمة باسمة حيث يبدو كل شيء كأنما خلق لتوه. الربيع علي الأبواب.. أنت تحبين الربيع.. أليس كذلك؟ الأزهار ورائحة الحقول المحروثة والملانة ودود القز.. أليس كذلك؟ تلك مفردات عالمك في المدينة، لكن لك أن تتخيلي كيف تبدو الأمور في القرية الناعسة.. الأجمل هو أن اليوم هو الأربعاء، وكل الأطفال يحبون الأربعاء لأنه يسبق أجمل أيام الأسبوع: الخميس.


(زينب السيد إبراهيم) طفلة في سنك تقريبًا.. زينب تحب اللعب في الحقل وتحب الماعز الصغيرة وتحب الأطفال الآخرين، ولابد أنها فتحت عينها في ذلك الصباح شاعرة بانتعاش.. سيكون اليوم جميلاً. ترتدي المريولة الصفراء من ذلك القماش الذي كنا نطلق عليه (تيل نادية) وبما أننا في قرية فهي تضع المريولة مباشرة فوق ثياب النوم، ثم تحمل الكيس القماشي الذي تضع فيه كتبها. معها أخوها (محمد) الذي يدرس في ذات المدرسة معها. إنهما يغادران الدار معًا.. الأب ذهب للحقل بعد صلاة الفجر كعادته والأم أمام الفرن.. يوم معتاد.


أنت تتابعين باهتمام يا مريم.. يبدو أننا نحب القصص التي تتحدث عن عوالم خيالية، لكننا كذلك نحب أن نرى أنفسنا في القصص من حين لآخر.

في المدرسة بانتظار انتهاء طابور الصباح.. لا يستطيع هؤلاء الأطفال أن يظلوا وقورين محترمين لحظة واحدة. لقد خطف (محمد) كيس (فاروق الدسوقي) فتوعده الأخير بالضرب، بينما كان (عوض الجوهري) يحمل كنزًا حقيقيًا.. لقد اصطاد ضفدعًا ذكرًا يصدر نقيقًا عاليًا، لكنه لم يعرف أين يضعه فأخفاه في جيب المريولة.. حاولت (نجاة) أن تري الضفدع فلم يسمح لها، من ثم توعدته بأن تشكو للأستاذ في أول حصة.


هكذا انتهي الطابور، وجلس الأطفال في الفصول الثلاثة الصغيرة التي تتكون منها هذه المدرسة.. فصول صغيرة اكتست جدرانها بالرطوبة والطحالب، لكنهم كانوا يشعرون بأنها واسعة جدًا. أمامهم يوم ممل قصير ثم يعودون لبيوتهم، وبعدها يبدأ اللهو.. لهو حتي مساء الجمعة عندما يتذكر كل منهم أنه لم يخط حرفًا في كراس الواجب.. (عوض) قلق لأن (نجاة) سوف تشي به.


بعد المدرسة سوف تمر زينب ومحمد علي الحقل، حيث يستريح أبوهما تحت (السجرة)

 سوف يهرع محمد للبيت ليجلب الطعام الذي أعدته الأم، ملفوفًا في منديل كبير.. لا لحم اليوم فاللحم ليوم الخميس فقط. هنا سمعوا صوت طائرات. ارتفعت الرءوس الصغيرة لأعلي في شغف وكلهم يتمني لو استطاع أن يركض للفناء لرؤية الطائرات الجميلة وهي تعبر السماء.. فوووووم.

وهنا اهتزت الأرض ودوى الانفجار الأول. زينب احتاجت إلي بعض الوقت لتفهم أن شيئًا غريبًا يحدث.. المدرسة ترتج بطريقة غير مسبوقة، لكنها لحسن الحظ لم تجد الوقت الكافي لتدرك أن الطائرات تقصف مدرستها بالذات.. تقصف فصلها بالذات.


لن أحكي ما بعد هذا، فقد تم كل شيء بسرعة.. فقط انتهت القصة تمامًا بالنسبة لزينب السيد إبراهيم عوض وأخيها محمد.. لن تكبر أبدًا.. لن تحكي لأمها في خفر عن زلزال الأنوثة الأول، ولن ترقص النساء لها في ليلة الحنة، وبالتأكيد لن يلوح زوجها بالمنديل إياه، ومحمد لن يكبر ويسافر للعراق بحثًا عن الرزق.. آخرون كذلك منهم نجاة التي لن تشكو للمدرس بالتأكيد، وإيمان الشبراوي، وجبر عبد المجيد، وعادل جودة…و.. و.. ثلاثون طفلاً سوف يظلون أطفالاً للأبد.. والمدرسة لم يعد لها وجود… فقط بركة دم وكراسات ملوثة ومحترقة….. أنت مندهشة لماذا حدث ذلك يا مريم؟


إنها التاسعة والثلث صباح الثامن من إبريل عام 1970 وهذه مدرسة بحر البقر الابتدائية بمحافظة الشرقية.. يوم الخميس القادم يكون قد مر علي هذا المشهد أربعون عامًا.. منذ أربعين عامًا أذاعت الإذاعة المصرية الخبر، فرأيت أمي ترتجف بلا توقف كمن تسري الكهرباء في جسده، ثم دخلت الفراش وأسنانها تصطك وظلت تبكي لساعات كأنني أنا من مات.. منذ أربعين عامًا كان هناك مأتم حقيقي في كل بيت مصري.. وكتب الرائع صلاح جاهين قائلاً

ـ”الدرس انتهي لموا الكراريس.. إيه رأيك في البقع الحمرا يا ضمير العالم يا عزيزي؟ دي لطفلة مصرية سمرا..كانت من أشطر تلاميذي.. دمها راسم زهرة..راسم راية ثورة

دم الطفل الفلاح راسم شمس الصباح..»ـ


هذه هي الغنوة.. أنا آسف إن كانت القصة لم ترق لك يا مريم.. لم أستطع أن أجعلها مبهجة أكثر. كيف أفعل ومدرسة الأطفال الصغيرة الفقيرة تلقت صاروخين وخمس قنابل كأنها لواء مدرع كامل؟ والسبب أن إسرائيل كانت بحاجة إلي أن تلقن عبدالناصر درسًا بعد تزايد نشاط حرب الاستنزاف


تسألين إن كان العالم اهتز لهذه الجريمة؟.. بالطبع تضايق جدًا.. والله العظيم تضايق، وأعرب الجميع عن التأثر، لكن ليس لدرجة استصدار قرار إدانة من مجلس الأمن.. إسرائيل اعتذرت وأعطت العالم سيجارة فوضعها خلف أذنه وانصرف شاكرًا.


نعم يا مريم.. حتي في مصر نسينا كل شيء عن هؤلاء الأطفال الثلاثين، وفيما عدا بعض الجهود الفردية مثل جهد الأستاذ (عصام الإسلامبولي) لمقاضاة الجناة، فإننا لا نثير هذه القضية حتي لا نخدش سلام إسرائيل النفسي. لقد ولي عهد الحقد، وليه يكونوا ناس في ناحية وناس في ناحية؟ هناك من يصدّر الغاز لإسرائيل لأنها دولة صديقة، وهناك من يؤمّن حدودها، وهناك من يصدّر لها الأسمنت، وهناك من يعانق قادتها، وهناك من يلوم سكان غزة لأنهم يحدثون صخبًا عاليًا وهم يُذبحون.


نعم يا مريم.. أنا من جيل تعلم أن يكره كل ما هو إسرائيلي.. أكره علمهم وأتشاءم من منظره.. وما زال منظر حروفهم العبرية يجعل الشعر ينتصب اشمئزازًا علي ساعدي لأنه يذكرني بمنظر أقدام العنكبوت.


إن النعاس يداعب جفنيك، ولو كان حظي حسنًا فأنت لم تكوني واعية عندما سمعت قصة موت الأطفال، لكني كلما رأيت أطفالي وأطفال الآخرين تذكرت إسرائيل القادرة الراغبة في كل لحظة أن تكرر ما حدث يوم الأربعاء الحزين.. أربعاء الرماد علي رأي الخواجة إليوت. لا أطلب منك شيئًا وإلا لفعلته أنا، لكني أريدك ألا تنسي، وألا تخبو جذوة الحقد المقدسة أبدًا مهما قالوا ومهما زعموا ومهما غيروا الحقائق.. لا تتحدثي عن العالم الجديد ونسيان خلافات الماضي، فالإسرائيليون لم ينسوا النازيين يومًا واحدًا ويلاحقوهم في كل مكان ويخطفوهم ويعدموهم، فلماذا ننسي نحن؟


الدرس انتهي.. لموا الكراريس..

تعليقات

  1. درس رائع حقا، قصة حزينة تلك التي حصلت في مصر.. لم اكن اعرفها لولا مقالك هذا الذي حثني على البحث اكثر في جوجل.. حقا وحوش هؤلاء الصهاينة، ولا يجب ابدا نسيان انهم أعداؤنا أعداء السلام، ولا شيء يمكن تغيير هذه الحقيقة مهما حاولوا اخفاءها .. آلمني كثيراً تعبيرك حين قلت " فإننا لا نثير هذه القضية حتي لا نخدش سلام إسرائيل النفسي"
    " وهناك من يلوم سكان غزة لأنهم يحدثون صخبا كثيرا وهم يذبحون "
    حقا تعبير وإن كان ساخرا فهو لاذع جدا ويعبر على مرارة الواقع الحالي..
    ماذا اقول لك حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم
    وشكرا مجددا على قصتك الهادفة اعجبتني كثيراً

    ردحذف
    الردود
    1. أهلاً بك أختي الكريمة أسماء. أنا أيضاً لم أكن أعرف عن هذا الحادث قبل سنوات، ومتيقن من أني لا أعلم الكثير الكثير من الحوادث المشابهة المعلنة وغير المعلنة. تعرفين ما يقولون، وما خفي أعظم، ولهذا توقفت عن البحث، لأني أعلم المحصلة النهائية وأعلم أن لا حدود لهم، حتى بين أنفسهم يعرفون ذلك، يسمونهم -منشقين- أولئك الذين منهم ولديهم مشاعر، ينبذون البشر الذين منهم لأنهم فقط كانوا بشراً ورفضوا الدماء.
      عموماً يجب أن أنوه أن هذا المقال ليس من كتابتي كما أسلفت في البداية، لم أكتب إلا أول بضعة أسطر فقط. هذا مقال قديم لم أجد له عنواناً لد. أحمد خالد توفيق رحمه الله، وهو أبي الروحي في الكتابة بالمناسبة.
      مشكورة لمرورك وتعليقك أختي أسماء، وأعتذر إن تحولت المدونة لمكان كئيب فجأة، سأحاول ألا أجعلها كذلك في قادم الأيام إن شاء الله.
      تحياتي.

      حذف
    2. اهلا اخي براء عساني القاك في احسن الأحوال، معك حق فكلما تعمقت في البحث ستكتشف مزيدا من جرائمهم الشنيعة والتي ويا للغرابة عمرها ما ذكرت في الاعلام! ورغم اني لا اريد ان اصدمك اكثر لكن هناك حقيقة أغرب صادفتها مؤخرا في فيديو وثائقي رهيب من قناة مساحة يحكي عن بنك" الجلود "اسرائيلي صنف على انه الاكبر في العالم يخزن 170m².. ولك ان تتخيل انها ليست اية جلود .. بل جلود اخواننا الفلسطينيين من الشهداء والاسرى يستغلونه لمداواة مواطنيهم .. هذا رابط الڤيديو

      https://youtu.be/IANepqRIqqk?si=T5EDw-63ZLULYD5z

      حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم الله ينتقم منهم شر انتقام.
      لتوي ادركت بعد أن اعدت قراءة مقالك ان نصفه مقتطف من احدى كتابات الكاتب المبدع احمد خالد توفيق رحمه الله من اعز كتابي قرأت له رواية انتيخريستوس وارض السافلين وانوي ان اقرأ ايضا قصة الشيطان يحكي صراحة اسلوبه في ادب الرعب ووصف الحقائق خطير ممتاز اعني ههه ويبدو لي انك تتبنى نفس اسلوبه مع اضافة لمساتك الخاصة استمر يا اخي براء تعجبني قصصك كثيراً
      اما بالنسبة لقولك ان مدونتك قد تحولت فجأة لمكان كئيب، حسنا جيد أنك لاحظت هذا ههه لكن أرى أنه لا بأس أحيانا بتذكير القارئ بما يجري في واقعه كي لا يتعود عقله على الخيال والنهايات السعيدة دائما
      تحياتي

      حذف
    3. ولم العجب أختي أسماء! من يفعل هذا يفعل ذاك. معلومة بنك الجلود هذه مرت عليّ سابقاً لكن لم أتوقف عندها كثيراً، شعرت أن الهم الأكبر على ما يفعلونه بالأحياء في العلن ليس في الأموات بالخفاء، ولكن ما يدريني أنا إن كانوا أمواتاً أم أسرى محتجزين أحياء على قولك.

      أحمد خالد توفيق غير أحمد خالد مصطفى بالمناسبة.. أعرف أن تشابه أول اسمين يجعل الأمر مربكاً للبعض، حتى لي شخصياً، لكننا في مصر عندنا كمية -أحمد خالد- رهيبة جداً، لدرجة أنني أعرف من الناس من مدينتي خمسة أحمد خالد أو حتى أكثر رغم أن معرفتي بالناس محدودة. لا أعرف لماذا لكنها ظاهرة غريبة تستحق الدراسة. لو كان لي يد عليا في السجل المدني المصري لأجريت بعض الإحصائيات حتماً.
      ما أردت قوله إن أحمد خالد توفيق صاحب ما وراء الطبيعة وسافاري رحمه الله، غير أحمد خالد مصطفى صاحب أنتيخريستوس، وهو حي يرزق، وليس لي علاقة به. أيضاً أنا لم أقتطف شيئاً من المقال، ولا نصفه ولا ربعه، أنا حرفياً نقلته كما هو، ولا أزعم أنه من كتابتي ولا حتى جزء منه، ولم أكتب شيئاً سوى أول بضعة أسطر التي أنوه فيها لهذا، وعليه فإن كل التشبيهات الساخرة اللاذعة وكل ما أعجبك في المقال ليس من كتابة العبد لله. طبعاً كان يمكنني الكتابة بنفسي عن الحادث -بحر البقر- لكني كما قلت صرت أشمئز من كتابة اسمهم حتى، ولم يعد عندي مزاج لكتابة منطقية معقولة.
      عموماً مسرور بزيارتك الطيبة أختي أسماء. لكِ مني جزيل الشكر وكامل تحياتي.

      حذف
    4. ههه مضحك لقد اعتقدت طيلة هذه المدة ان احمد خالد توفيق واحمد خالد مصطفى هما نفس الشخص.. فعلا إنه لأمر مربك
      وحتى أسلوبهما متشابه نوعا ما.. عموما شكرا على تنبيهي لهذه النقطة، و هلا رشحت لي كتابا من الكاتب احمد خالد توفيق المرحوم لأني صرت متشوقة لقراءة أعماله من خلال أسلوب مقالته هذه الفريد وحرت في الاختيار..
      العفو والله انت المشكور على استمرارك في النشر في المدونة فهي تعني لي الكثير بعد رحيل موقع كابوس ، ليت الأصدقاء الآخرين يزورن مدونتك، فقد اشتقت كثيرا لجو النقاشات ذاك..
      أجدد شكري و خالص تحياتي

      حذف
    5. أرشح لكِ لو أردت كتاب شاي بالنعناع -وهو مشروب شهير عندنا في مصر- عبارة عن تجميعة لبعض مقالاته المختارة، ومن الروايات الطويلة أعتقد رواية يوتوبيا. لكن بكل حال حينما يسطع اسمه في عقلي أتذكر حتماً سلسلة ما وراء الطبيعة، وهي سلسلة روايات صغيرة، جربي مثلاً العدد العاشر من السلسلة باسم حلقة الرعب.

      من جهتي أرد لكِ الشكر، فأنت الأجدر به هنا. لا حرمنا من تواجدك هنا.
      عن كابوس بالمناسبة خبر سعيد، أعتقد أنه قد فتح أبوابه مجدداً. الأسطورة لا زالت حية ومستمرة.

      حذف
    6. مساء الخير أخي البراء، شكراً على ترشيحك لي هذه الروايات أعتقد أنني سأبدأ بسلسلة ما وراء الطبيعة ستكون ممتعة بلا شك.
      العفو يسرني كثيراً الاطلاع على جديدك، وأرى اسلوبك يختلف كثيرا عن الأساليب الأخرى المبتذلة التي تبالغ في الوصف.. اعتقد ان ما يعجبني في اسلوبك انه يبدو صادقا وبسيطا .. منذ ان قرأت لك في موقف كابوس، أما عن هذا الأخير، فنعم كان في علمي أن مدير الموقع قد أعاده للحياة من جديد، لكنه كما يبدو قد أجريت عليه بعض التغيرات، اصبح محتواه يتضمن قصص الجرائم والقتلة المتسلسلين.. وما عدت ارى منشوراً لقصة، لكن اتفاءل بعودة هذه الخاصية في العاجل القريب ان شاء الله.
      المهم، خبر عاجل : لقد كتبت الجزء الثالث أخيراً هه ولكن.. ربما لن يروق لك لكن لن اجعلك تتشاءم فلتقرأ ولتحكم بنفسك

      https://asmaa20023.blogspot.com/2024/02/blog-post.html?m=1

      حذف
    7. مساء النور أختي أسماء. نعم هذا ما أرشحه صراحة لأن هذا هو ما أدخلني لعالم القراءة أصلاً. أشكركِ على الثناء وأرجو أن أكون عند حسن ظنك دائماً.
      قرأت قصتك وسأترك لكِ تعليقاً هناك بإذن الله. خبر عاجل: ربما لن يروق لكِ تعليقي ههه، أمزح طبعاً، إن شاء الله يعجبك.
      تحياتي.

      حذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الرجل الذي لا يعرف

الرجل الثاني على اليمين