انتهى الدرس
بين الحين والحين أحاول نشر قصة أو خواطر عادية ولا أجعل المدونة مرتعاً للعناتي على أولئك بسبب ما يحدث الآن، لكنني وبصراحتي الفجة أشعر بالحرج في أن أتكلم في شيء غير الذي يحدث الآن. أعلم أن عجلة الحياة يجب أن تسير ولا يجب أن نوقف حياتنا كلها بسبب هذا، لكن المرعب أننا نألف الأمر ولم يعد أحد يتكلم. ولأني صرت أقرف من كتابة اسمهم، ولأن قلمي فقد حتى قدرة الكتابة المعقولة، فإذا كتبت سأسب سباباً لا يليق بي لكنه بكل تأكيد يليق بهم، قررت أن أجلب أحدهم من الماضي ليتكلم عوضاً عني. هذه مقالة كُتبت قبل عقد وثلث تقريباً، للراحل العظيم -رحمه الله- د. أحمد خالد توفيق. تذكرتها اليوم وما أشبه اليوم بالبارحة، فعلى ما يبدو، موضوع الأطفال هذا هواية محببة لهم منذ زمن. ذكرى بحر البقر. سأحكي لك يا مريم قصة كالتي حكيتها أمس.. في سنك تحلو القصص و التحليق بجناحين شفافين في أنسام الخيال، ولست أنسي لمعة عينيك السوداوين الجميلتين وأنفاسك المتلاحقة وأنا أحكي لك عن سندريلا عندما اقتربت عقارب الساعة من الثانية عشرة فراحت تركض كالملسوعة هاربة من الحفل. كنت خائفة مذعورة، وبرغم أنني أكدت لك أن نهاية القصة سعيدة؛ فإن النهايا